برعاية وحضور راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر، أطلقت راعويّة الأطفال في الأبرشيّة رؤيتها الجديدة ٢٠٢٤ – ٢٠٢٧ في لقاء نظمته في معهد الحكمة الفنّي في الأشرفية، حضره النائب الأسقفي لشؤون القطاعات المونسنيور بيار أبي صالح، ومسؤول المركز الراعوي الأبرشي الخوري بيار الشمالي، ومدير المعهد الخوري هادي عبود، والمتقدمون بين الكهنة في القطاعات الستّ في الأبرشيّة، ومرشد الراعويّة الخوري كريستيان حلّاق، ولفيف من الكهنة والآباء، وعدد من الراهبات، ومنسّقو الراعويّات والجماعات والحركات الرسوليّة ومرشدوها، وأعضاء اللجنة المركزيّة للراعويّة، ومنسّقو القطاعات ومندوبو الرعايا.
وبعد صلاة الافتتاح، كانت كلمة للمطران بولس عبد الساتر شدّد فيها على أنّه “كما أنّ الطفل غالٍ في عيون ربّنا، كذلك أنتم المندوبين والمندوبات غالين في عيون الله الذي اختاركم من بين كلّ الناس لتعتنوا بالأولاد. الرب يسوع رفيقكم في مسيرتكم هذه، فلا تخافوا من حمل الأمانة التي بين أيديكم. أدعوكم إلى أن تقدروا ذاتكم حق قدرها أولا وأن تعوا أهمية الخدمة التي ستؤدونها في قلب كنيستنا الأبرشيّة”.
وأضاف صاحب السيادة أنّ “ما تقومون به اليوم مهم جدًا لكنيسة الغد، فكلّ ولد تربحونه ليسوع المسيح وتجعلونه يتمسك بكنيسته هو شخص تساهمون في خلاص نفسه وفي أن يصبح عضوا حيا في كنيسة يسوع المسيح. وما تزرعونه اليوم وتروونه سيُحصد غدًا كنيسة ثابتة بأعضاء يحبّون الرب وكنيستهم ومنطقتهم، كنيسة لا تتزعزع بنعمة الرب”.
وتابع سيادته قائلا: “المطلوب منكم هو المحبة العفيفة والمتجردة وغير المتسلطة، والفرح، والتواضع أمام الرب. وتذكروا دومًا أن الرب هو الذي سيعمل كل شيء من خلالكم”.
وكانت شهادة شخصية للمرشد الخوري كريستيان حلّاق، تلتها كلمة للأمين العام للراعوّية الطالب الإكليريكي ريمون بو سمرا لبّوس لفت فيها إلى دور راعوية الأطفال ومهامها، كما أعلن رؤيتها الجديدة ٢٠٢٤ – ٢٠٢٧ القائمة على انخراط كلّ الجماعات التي تعمل مع الأطفال في رعايا الأبرشيّة بالجسم الأبرشي من خلال الراعوية، وعرّف عن الهيكليّة التنظيميّة وعن أعضاء اللجنة المركزية ومهامهم، كما عن منسّقي القطاعات وأعضاء لجانها.
وبعد إطلاق الشعار واللباس الرسمي الجديدين، التقطت الصورة التذكاريّة وتوزّع المندوبون على المشاغل.