صلاة عندما يفارق المريض الحياة

المحتفل: أيُّها الآبُ، الحنونُ، الطويلُ الرُوحِ والكثيرُ النِعمَةِ والحَقّ، يا مَنْ لا تَشاءُ موتَ الخاطِئِ بل أَن يَتُوبَ إليكَ ويَحيا. أَيّها الـرحِيمُ الّذي تَرَكَ لشعبِهِ خطاياهُم، وصفَحَ عن داودَ الّذي اعترَفَ بهفواتِهِ. أَيّها الربُّ الصالِحُ الّذي وَهَبَ الغفرانَ للِصِّ وللخاطئة ولـزكَّى العشَّار، وساوى فَعَلَةَ الساعَةِ الحادِيةِ عشَرة، بغزارَةِ نِعمَتِهِ، بأولئِكَ الّذينَ حَمَلوا ثِقَلَ النَهارِ وحَرَّهُ، تَرأَّف هذه الساعة بأخِينا… (أو أختنا…) وَنَجِّهِ ، وأَرسِلْ إِليهِ ملاكَ الأَمانِ والسلامِ ليكون هادِيًا له. لِيَستقبِلْهُ، أَيُّها الرَبُّ الإِلَه، نُورُ وَجهِكَ الأبديّ. لا تَتغَلَّبْ، يا ربُّ، ذُنُوبُهُ على مراحِمِكَ وحنانِكَ. وإذا كانَ قد خَطِئَ فاصفَحْ عَنهُ واغفِرْ له أَيّها الربُّ الإِلَـه، وارحَمْهُ وَاشْفَق عليه، لأَنَّهُ لا يَتَبرَّرُ أَمامَكَ أَيّ حيّ. تَرأَفْ على أخينا… (أو أختِنا) يا ربّ، ولا تَطْرَحْهُ مِنْ أَمامِ وَجهِكَ، أَيّها السيّدُ الصالِح، ولا تُقفِلْ بِوَجْهِهِ بابَ مراحِمِكَ، بَلِ استُرْهُ تحتَ أَكنافِكَ، وأَنقِذْ نفسَهُ، وضُمَّهُ إلى قدِّيسيكَ، وأَقِمْهُ مِنْ عَنْ يَمينِكَ في ملكوتِكَ، مع الّذين تابوا وتَبرَّروا وآمَنُوا بك. ، ومَعَه أَهِّلْنا أن نرفعَ لك المجدَ والشكرَ، أَيُّها الآبُ مع ابنِك الوحيد ورُوحِك القدّوس، إلى الأبد.

الشعب: آمين.