قدّاس الشعانين ٢٠٢٤

احتفل راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر بقدّاس الشعانين ورتبة تبريك أغصان الزيتون في كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة في بيروت، عاونه القيّم العام الخوري جورج قليعاني، بمشاركة المونسنيور نعمة الله شمعون، وبحضور حشد من المؤمنين.
وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران عبد الساتر عظة جاء فيها:
– هناك من سار خلف يسوع لأنّه رأى فيه المسيح الذي يُطعم الجائعين خبزًا وسمكًا وبوفرة.
– وهناك من تبعه لأنّه النبي القدير الذي يشفي الأعمى والأبرص ويقيم المخلّع عن سريره والميت من قبره.
– وهناك أيضًا من حمل سعف النخل وصاح هوشعنا لابن داود وسار وراءه لأنّه اشتاق إلى عزّ مملكة داود وإلى حريّة شعب الله.
– ونحن أيضًا سنسير في آخر القداس وراء الربّ يسوع. لماذا؟
+ أمِن أجل هناء وراحة بال؟
+ أمِن أجل سلام وبحبوحة؟
+ أمِن أجل حماية من خطر أو شفاء من مرض؟
+ أمِن أجل نجاح في امتحان أو في عمل؟
+ أمِن أجل التقاط الصور وتجميع الذكريات؟
– لنَسِر خلف يسوع لأجله هو فقط وليس لأجل عطاياه ولا حتى من أجل الحصول على نعمه.
– لنسر خلفه اليوم وغدًا وكلَّ يوم، حبًّا به وحده وإيمانًا بألوهيّته واعترافًا بالخلاص الذي حقَّقه بتجسّده وموته وقيامته. آمين.
وبعد القدّاس الذي خدمته جوقة جامعة سيّدة اللويزة بقيادة فادي خليل، خرج الجميع بزيّاح الشعانين في الشوارع المحيطة بالكاتدرائيّة في وسط العاصمة، هاتفين “هوشعنا! مباركٌ الآتي باسم الربّ”.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.