تأمّلات في قراءات الأحد

أحد بشارة زكريّا

القراءات: روما ٤: ١٣ – ٢٥؛ لوقا ١: ١ – ٢٥ وكان رجلٌ من صُرعَة، من عشيرة دانٍ، اسمه مَنوح، وكانت امرأته عاقرًا لا تلد، فتراءى ملاك الربّ للمرأة وقال لها: إنّكِ عاقرٌ لم تلدي، ولكنّك ستحملين وتلدين ابنًا. فانتبهي الآن ولا تشربي خمرًا ولا مُسكِرًا، ولا تأكلي شيئًا نجسًا، لأنّك ستحملين وتلدين ابنًا لا […]

أحد بشارة زكريّا المزيد

أحد تقديس البيعة وتجديدها

القراءات: روما ١٢: ٩-٢١ ؛ متّى ٢٥: ٣١-٤٦ “إنّ كلَّ ما صنعتموه إلى أحد إخوتي هؤلاء الصّغار، فإليَّ صنعتموه” (مت ٢٥: ٤٠) إنّ الله في اليوم الأخير سوف يديننا على المحبّة. ويا لَفرح  هذا اللقاء عندما نمثل وجهًا لوجه أمام محبَّة الله المتجسّدة. إنّه الإله الإنسان الّذي تجسّد وتماهى معنا بكلّ شيء ما خلا الخطيئة،

أحد تقديس البيعة وتجديدها المزيد

الأحد السابع بعد عيد الصليب – الدينونة العظمى

القراءات: روما ١٢: ٩-٢١ ؛ متّى ٢٥: ٣١-٤٦ “إنّ كلَّ ما صنعتموه إلى أحد إخوتي هؤلاء الصّغار، فإليَّ صنعتموه” (مت ٢٥: ٤٠) إنّ الله في اليوم الأخير سوف يديننا على المحبّة. ويا لَفرح  هذا اللقاء عندما نمثل وجهًا لوجه أمام محبَّة الله المتجسّدة. إنّه الإله الإنسان الّذي تجسّد وتماهى معنا بكلّ شيء ما خلا الخطيئة،

الأحد السابع بعد عيد الصليب – الدينونة العظمى المزيد

الأحد السادس بعد عيد الصليب – مثل الوزنات

القراءات: غلاطية ٦: ١-١٠ ؛ متّى ٢٥: ١٤-٣٠ “فلا نملَّ من عمل الخير، ولا نَكِلَّ، لأنّنا سَنحْصُدُه في أوانه” (غل ٦: ٩) “يُشبه ملكوت السّماوات رجلًا أراد السّفر، فدعا عبيده، وسلّمهم أمواله” (مت ٢٥: ١٤)، يدلّ هذا على أنّ الملكوت يبدأ هنا، يبدأ عندما نعمل، كما سبق وتأمّلنا في الآحاد الماضية، كالعبد الأمين الحكيم، مستفيدين

الأحد السادس بعد عيد الصليب – مثل الوزنات المزيد

الأحد الخامس بعد عيد الصليب – مثل العذارى

القراءات: فيلبّي ٢: ١٢-١٨ ؛ متّى ٢٥: ١-١٣ الوقتُ امتحانٌ للإيمان! أجمل ما يمكن أن نتأمّل به في نصّ هذا الأحد هو موضوع العرس والفرح. يقول المونسنيور ميشال حايك في إحدى عظاته، “يوجد عرسٌ، إذًا يوجد من يُحِبّ إذًا يوجد مَنْ يُحَبْ“. ونحن كشرقيّين نفهم من خلال تقاليدنا وعاداتنا معنى مجيء العريس في منتصف اللَّيل

الأحد الخامس بعد عيد الصليب – مثل العذارى المزيد

الأحد الرابع بعد عيد الصليب – مثل العبد الأمين

القراءات: ١ تسالونيقي ٥: ١-١١؛ متّى ٢٤: ٤٥-٥١ “طوبى لذلك العبد الّذي يجيء سيّده فيجده فاعلًا هكذا” (مت ٢٤: ٤٦) يبدأ إنجيل هذا الأحد بسؤال يطرحه المسيح على تلاميذه “فمن هو العبد (الخادم) الأمين الحكيم الّذي أقامه سيّدُه على أهل بيته ليعطيهم الطعام في حينه؟”. سؤالٌ من مجموعة أسئلة يطرحها علينا الإنجيل. فالمسيح عبر الأناجيل

الأحد الرابع بعد عيد الصليب – مثل العبد الأمين المزيد

الأحد الثالث بعد عيد الصليب – مجيء ابن الإنسان

القراءات: فيلبّي ٣: ١٧-٤: ١؛ متّى ٢٤: ٢٣-٣١ “إن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا أو هناك! فلا تصدّقوا” (مت ٢٤: ٢٣) في زمن كثر فيه الفساد والنّفاق وتغليب المصلحة الخاصّة على المصلحة العامّة، بما ينتج عن ذلك جوع وظلم وفقدان الكثير من المستلزمات الضّروريّة للعيش. في أزمنة كهذه يكثر عادةً أيضًا الأنبياء الكذبة ودجّالين،

الأحد الثالث بعد عيد الصليب – مجيء ابن الإنسان المزيد

الأحد الثاني بعد الصليب – خراب أورشليم

القراءات: ١ قورنتس ١٥: ١٩-٣٤؛ متى ٢٤: ١-١٤ عندما يُفكّر الإنسان بسرّ وجوده يجد نفسه أمام سؤالين أساسيّين. الأوّل يتعلّق بالبدايات، أي بمبدأ وجوده ومصدر تكوينه؛ والثاني ينظر في النهايات، أي مصير الإنسان وغاية حياته. فالبداية والنهاية تتكاملان. هذا السرّ ليس غريبًا عن تاريخ الإيمان. فالكتاب المُقدّس يبدأ بالكلام عن قصّة الخلق لينطلق من تساؤل

الأحد الثاني بعد الصليب – خراب أورشليم المزيد

الأحد الأوّل بعد الصليب – طلب ابني زبدى

القراءات: ٢ طيموتاوس ٢: ١-١٠؛ مرقس ١٠: ٣٥-٤٥ يومًا بعد يوم يكشِفُ لنا الإنجيل ذهنيّةً جديدةً تناقض منطقنا البشريّ، وتضعنا أمام تحدٍّ لنختار ما بين العَيْش بحسب روح الإنجيل وروح العالم. فنحن نتربّى منذ نعومة أظافرنا على مبدأ البحث عن المراتب الأولى والمحافظة على مكانةٍ مرموقة في المجتمع. فمن حيث ندري، أو لا ندري، نُقيّم

الأحد الأوّل بعد الصليب – طلب ابني زبدى المزيد

الأحد الخامس عشر من زمن العنصرة – توبة المرأة الخاطئة

القراءات: ١ تسالونيكي ١: ١ – ١٠؛ لوقا ٧: ٣٦ – ٥٠ يسوع طبيبٌ يشفي النفس. نراه في هذا الإنجيل يفيض رحمته على امرأةٍ عُرِفَت في المدينة بأنّها خاطئة. لكنّ الطبيب الماهر هو مَن يعرف قبل كلّ شيء أن يُشَخِّص الداء، ويبرز خطورته. والحال أنّ في هذا الإنجيل، إدانة الآخر عند الفريسيّ كانت أشدَّ فداحةً

الأحد الخامس عشر من زمن العنصرة – توبة المرأة الخاطئة المزيد