تأمّلات في قراءات الأحد

أحد شفاء الأعمى

القراءات: ١ طيموتاوس ٥: ٢٤، ٦: ٥؛ مرقس ٢: ١-١٢ “رأى يسوع إيمانهم، فقال للمخلّع” (مر ٢: ٥) إنّ الكلمة، أي المسيح الّذي “كان مع الله، وكان الكلمة الله” (يو 1: 1) قد أخبرنا بكلّ ما سمع من أبيه. نجدُه في إنجيل اليوم “يُخاطب الجموع بكلمة الله” (مر ٢: ٢). وكما تأمّلنا الأحد الماضي بمحبّة […]

أحد شفاء الأعمى المزيد

أحد شفاء المخلّع

القراءات: ١ طيموتاوس ٥: ٢٤، ٦: ٥؛ مرقس ٢: ١-١٢ “رأى يسوع إيمانهم، فقال للمخلّع” (مر ٢: ٥) إنّ الكلمة، أي المسيح الّذي “كان مع الله، وكان الكلمة الله” (يو 1: 1) قد أخبرنا بكلّ ما سمع من أبيه. نجدُه في إنجيل اليوم “يُخاطب الجموع بكلمة الله” (مر ٢: ٢). وكما تأمّلنا الأحد الماضي بمحبّة

أحد شفاء المخلّع المزيد

أحد الابن الشاطر

القراءات: ٢ قورنتس ١٣: ٥-١٣؛ لوقا ١٥: ١١-٣٢ “وأسرع فألقى بنفسه على عُنُقِه وقبّله طويلًا” (لو ١٥: ٢٠)   تدعونا الكنيسة المارونيّة في الأحد الرّابع من الصّوم إلى أن نتأمّل في إنجيل “مثل الابن الشّاطر”. تُذكّرنا هذه القصّة بذواتنا وبنوعيّة علاقتنا بالله. فأحيانًا نُشبه الابن الشّاطر وأحيانًا أُخرى الابن الأكبر. والمسيح من خلال هذا المثل

أحد الابن الشاطر المزيد

آية شفاء الأبرص

القراءات: روما ٦: ١٢-٢٣؛ مرقس ١: ٣٥-٤٥ “أتاه أبرص يتوسّل إليه، ساجدًا” (مر ١: ٤٠)          تدعونا الكنيسة المارونيّة في الأحد الثّاني من الصّوم إلى أن نتأمّل في آية شفاء الأبرص. والمُلفت أنّ يسوع قبل أن يأتيَه الأبرص، كان يُصلّي: “قام قبل طلوع الفجر، فخرج وذهب إلى مكانٍ قَفْر، وأخذ يُصلّي هناك” (مر ١: ٣٥).

آية شفاء الأبرص المزيد

أحد مدخل الصوم: آية عرس قانا الجليل

القراءات: روما ١٤: ١٤-٢٣؛ يوحنا ٢: ١-١١ من وليمة عرس قانا إلى وليمة عرس الحمل إنّ زمن الصّوم هو زمن العودة إلى الفردوس، وزمن التّغيير والتحوّل في حياة الإنسان المؤمن. فوحده الإنسان بين كلّ خلائق الأرض يمكنه أنْ يقفَ ويُسائلَ نفسه، ويقيّمَ سلوكه. والصّوم هو هذا الإنذار الّذي يُذكّرنا بأنّه “ليس بالخُبز وحده يحيا الإنسان

أحد مدخل الصوم: آية عرس قانا الجليل المزيد

أحد الموتى المؤمنين

القراءات: ١ تسالونيكي  ٥: ١-١١ ؛ لوقا ١٦: ١٩-٣١  في خضمِّ كلِّ ما نمُرُّ به من ضياعٍ ويأسٍ ومَوْت، بسببِ هذا الوباءِ الخبيث، الّذي يَخطفُ منَّا أحبَّاء، وهذا الألمِ الذي نشعر به لأنَّنا لا نستطيع أنْ نُودّعهم! وعلى الرُّغمِ منَ الميتاتِ اليوميَّة الّتي تفرضُها علَيْنا الظرّوفُ المعيشيَّة والسّياسيَّة والوطنيَّة، إنّها لَفرصةٌ لنا جميعًا أنْ نتأَمَّلَ

أحد الموتى المؤمنين المزيد

أحد الأبرار والصّديقين

القراءات: عبرانيّين ١٢: ١٨-٢٤؛ متّى ٢٥:٣١-٤٦  تحتفلُ الكنيسةُ في هذا الأحد بتذكار الأبرار والصّديقين، أي المؤمنات والمؤمنون الّذين لم تُعلَن قداستُهم ولكنّهم توفّوا برائحة القداسة. إنّ الدّعوةَ للقداسةِ هي دعوةٌ شاملة، ويؤكّد ذلك القدّيس بولس فيقول: “لأَنَّ هذِهِ هِيَ مشيئةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ” (١ تس ٤: ٣). فالأبرارُ والصدّيقون هم الّذين عرفوا أنْ يسْتَثْمِروا الوزناتِ في

أحد الأبرار والصّديقين المزيد

أحد الكهنة

القراءات: ١ طيموتاوس ٤: ٦-١٦ ؛ لوقا ١٢: ٤٢-٤٨  بهذه الكلماتِ نَجِدُ إحْدى الصَّلَوات في الطَّقسِ السّرياني، وفيها يدينُ الكهنوتُ الكاهن، فيقول: “كما يجلسُ القاضي على كرسيّ المحكمة، هكذا يجلسُ الكهنوت ويدينُ الكاهن: إنْ كنتَ لا تُحبُّني، لماذا ابتغَيْتَني؟ وإنْ كنتَ لا تحترمُني، لماذا دنوْتَ منّي؟ وإنْ كنتَ لا تحبُّ الصَّلاة، لا في المساءِ ولا في

أحد الكهنة المزيد

الأحد الثاني بعد الدنح: إعتلان سرّ المسيح للرسل

القراءات: ٢ قورنتس ٤: ٥-١٥؛ يوحنا ١: ٣٥-٤٢ “وسَمِعَ التّلميذان كلامَه، فتبِعا يسوع” (يو ١: ٣٧) بعد أَنْ تأمَّلْنا في زمَنِ الميلادِ بالظُّهورِ الإلهي وحدثِ التجسُّد، ثمَّ بظُهورِه لإسرائيل منْ خلالِ حدثِ العماد على نهر الأردن، نرى اليومَ الظّهورَ الثَّالث الّذي يكشفُ فيه المسيحُ عن نفسِهِ لتلاميذِه الأوائل في إنجيلِ يوحنَّا. سَوْفَ نتأمَّلُ اليوم بثلاثة

الأحد الثاني بعد الدنح: إعتلان سرّ المسيح للرسل المزيد

الأحد الأوّل بعد الدنح: إعتلان سرّ المسيح ليوحنا المعمدان

القراءات: ٢ قورنتس ١٠: ١-١١؛ يوحنا ١: ٢٩-٣٤ “وأنا رأيْتُ وشَهدْتُ أَنَّ هذا هو ابْنُ الله” (يو ١: ٣٤) نتأَمَّلُ في هذا الأَحدِ في إعْلانِ يوحنَّا المَعْمَدان لِتَلاميذِه عَن اكْتشافِهِ للمسيحِ المُنْتَظَر “ها هو حَمَلُ الله الّذي يَرْفعُ خطيئةَ العالَم” (يو ١: ٢٩). إنَّ شخصيَّةَ المعمدانِ هي شخصيَّةٌ مميَّزَةٌ في الكتابِ المقدَّسِ وهو الّذي قالَ

الأحد الأوّل بعد الدنح: إعتلان سرّ المسيح ليوحنا المعمدان المزيد