مقالات

الأحد الثالث بعد الدنح: إعتلان سرّ المسيح لنيقوديمس وللشعب اليهودي

القراءات: غلاطية ٣: ٢٣-٢٩؛ يوحنا ٣: ١-١٦ “هكذا أحبّ الله العالم حتى وهب ابنه الأوحد” (يو٣: ١٦) بعد شهادة يوحنا المعمدان وقبل شهادة السّامريَّة، نسمع في هذا الأحد شهادة نيقوديموس وهو أحد رؤساء الفرّيسيّين الّذي جاء ليلًا إلى يسوع وقال له: “يا معلّم، نحن نعرف أنَّ الله أرسلك مُعلّمًا، فلا أحد يقدر أن يصنع ما […]

الأحد الثالث بعد الدنح: إعتلان سرّ المسيح لنيقوديمس وللشعب اليهودي المزيد

الأحد الثاني بعد الدنح: إعتلان سرّ المسيح للرسل

القراءات ٢ قورنتس ٤: ٥-١٥؛ يوحنا ١: ٣٥-٤٢ “فنظر إلى يسوع” (يو١: ٣٦) عندما رأى يوحنّا المسيح مقبلًا إليه قال: “ها هو حمل الله الّذي يرفع خطيئة العالم” (يو ١: ٢٩). واليوم في إنجيل هذا الأحد يكرّر هذا الإعلان أمام اثنين من تلاميذه، بعدما نظر هو أوّلًا إلى يسوع. أتى يوحنّا ليُعدَّ الطّريق لمَنْ هو

الأحد الثاني بعد الدنح: إعتلان سرّ المسيح للرسل المزيد

الأحد الأوّل بعد الدنح: إعتلان سرّ المسيح ليوحنا المعمدان

القراءات: ٢ قورنتس ١٠: ١-١١؛ يوحنا ١: ٢٩-٣٤   “رأى يوحنا يسوع مقبلًا إليه” (آ ٢٩)  نسمع في إنجيل هذا الأحد، يوحنا المعمدان يكرّر ويؤكّد “ما كنت أعرفه”. ولكن هل يُعقل ألَّا يعرفه، هو الذي تعرّف على المسيح وهو لا يزال في أحشاء والدته اليصابات عندما زارتها العذراء؟ فهل يُعقل ألَّا يعرف الأقارب بعضهم بعضًا؟

الأحد الأوّل بعد الدنح: إعتلان سرّ المسيح ليوحنا المعمدان المزيد

أحد وجود الرّب في الهيكل

القراءات عبرانيين ٧: ١١-١٩؛ لوقا ٢: ٤١-٥٢ “وجداه في الهيكل، جالسًا بين العلماء، يسمعهم ويسألهم” (لو ٢: ٤٦)  إنْ تأمّلْنا في نصّ وجود الرّب في الهيكل، لَوجدْنا أنه حدثٌ مفصليّ يختَتِم به الإنجيلي لوقا مرحلة طفولة يسوع ليبدأ مرحلةً جديدة، مرحلة رسالته العلنيّة. في هذا الأحد، نسمع المسيح يتكلّم للمرّة الأولى وهمّه أن “يكون في

أحد وجود الرّب في الهيكل المزيد

تهنئة العذراء مريم

القراءات أفسس ١: ٣-١٤؛ لوقا ١: ٤٦-٥٥ في قلب الميلاد وقفةٌ أمام مريم التي تحمل ابنها يسوع. تنظُرُ إليه وتتأمّل بهاءَ وجهه وجمالَ نوره. تغمره وفي قلبها صدًى لكلام الملاك الذي زارها حامِلًا إليها البشارة بالابن الإلهيّ. تحتضنه وتحتار بأيّ اسمٍ تُناديه. فهو ابنها وهي أَمَته. هي أمّه وهو ربُّها. هو خلقها وهي أنجبتْه إلى

تهنئة العذراء مريم المزيد

أحد النسبة

القراءات:  روما ١: ١-١٢؛ متى ١: ١-١٧ لا ينظر المؤمن إلى التاريخ على أنّه مجرّد أحداث يتحكّم بها الإنسان وحده. فتاريخ الإنسانيّة، كتاريخ كلّ إنسان، مطبوعٌ بحضور الله وعمله وتدخّله. التاريخ، بنظر المؤمن، هو تاريخ خلاصٍ، أي أنّه أوسع وأكبر من أن يخضع لعبثيّة الإنسان. هذه النظرة إلى التاريخ تأتي من اليقين بأنّ الله لم

أحد النسبة المزيد

أحد البيان ليوسف

القراءات: أفسس ٣: ١-١٣؛ متى ١: ١٨-٢٥ يوسف رجلُ الله إنه خطّيب مريم، البارّ، حارس الفادي، حامي العائلة المقدسة؛ شفيع الأبوّة والصلاح والميتة الهنيّة… إنّه يوسف! نعم، هذا ما أصبح عليه نجّار الناصرة الغائص في سر الله إلى أقصى ما أخذته نفسه. فالبارّ هو الذي جعل من الله ركنَ حياته، ومن سر الله حضورًا تأمليًّا

أحد البيان ليوسف المزيد

أحد مولد يوحنّا

القراءات: غلاطية ٤: ٢١-٣١، ٥: ١؛ لوقا ١: ٥٧-٦٦ كلّ ولادةٍ جديدةٍ تحمل في ذاتها الفرح والغبطة. فالطفل، كلّ طفل، يرمز إلى الحياة التي يهبها الله جيلًا بعد جيل، والحياة والفرح مُرادفان. بدوره يوحنا هو الفرح الذي طال انتظاره، فلَطالما صلَّى زكريّا وأليصابات كي يهبَهما الربّ علامة البركة، ولطالما انتظرا وترقَّبا عطيّة الحياة. ولأنَّ الفرح

أحد مولد يوحنّا المزيد

أحد زيارة العذراء

القراءات: أفسس ١: ١ – ١٤؛ لوقا ١: ٣٩ – ٤٥ في زمن المجيء، ها نحن نتقدّم خطوةً خطوةً متأمّلين في كلّ أحدٍ بمشهدٍ من أناجيل الطفولة كما رواها لنا الإنجيليّ لوقا. واليوم، نتأمّل في حدثٍ عاشته العذراء مريم بعد بشارة الملاك جبرائيل لها؛ زيارتها لنسيبتها إليصابات. لقد اعتدنا أن نتأمّل بهذا المشهد خلال صلاتنا

أحد زيارة العذراء المزيد

أحد بشارة العذراء

القراءات: غلاطية ٣: ١٥ – ٢٢؛ لوقا ١: ٢٦ – ٢٨  حدث البشارة، حدثٌ عظيمٌ! نستذكره كلّ يوم في صلاةٍ عُرِفَت بالتبشير الملائكيّ، نطلبُ فيها من العذراء أن تقود خطانا فيعطيَ إيماننا الثمرة المرجوّة. في هذا الأحد من زمن المجيء، هلمّوا نتأمّل أيضًا بهذا المشهد الفريد كما رسَمَه لنا الإنجيليّ لوقا. ملاك الربّ بشّر أمّنا

أحد بشارة العذراء المزيد