صلوات

المحتفل: أيُّها الآبُ، الحنونُ، الطويلُ الرُوحِ والكثيرُ النِعمَةِ والحَقّ، يا مَنْ لا تَشاءُ موتَ الخاطِئِ بل أَن يَتُوبَ إليكَ ويَحيا. أَيّها الـرحِيمُ الّذي تَرَكَ لشعبِهِ خطاياهُم، وصفَحَ عن داودَ الّذي اعترَفَ بهفواتِهِ. أَيّها الربُّ الصالِحُ الّذي وَهَبَ الغفرانَ للِصِّ وللخاطئة ولـزكَّى العشَّار، وساوى فَعَلَةَ الساعَةِ الحادِيةِ عشَرة، بغزارَةِ نِعمَتِهِ، بأولئِكَ الّذينَ حَمَلوا ثِقَلَ النَهارِ وحَرَّهُ، […]

المحتفل: أَلمجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد. الشعب: آمين. المحتفل: أَيُّها الآبُ الأَزليُّ، الضابطُ الكلّ، وسيِّدُ الكلّ، خالقُ ومُحيي الجميع، يا مَنْ جَعلتَ الإنسانَ الأَوَّلَ على مثالِكَ، وأَعطَيتَه الحرّيّةَ لكي يَحيا بحسبِ الناموسِ حياةً لا لومَ فيها، وبَعدَ أَن خَطِئَ بحرّيّتهِ رَحِمْتَه وأَعطَيتَهُ الغفرانَ بنعمتِكَ؛ فالآنَ، نحن متوكِّلونَ على هذه الرَحمَة نفسِها،

صلاة البدء المحتفل: ألمجدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس من الآنَ وَإِلى الأَبَد. الشعب: آمين. المحتفل: يا ربَّنا يسوعَ المسيح، شَافِيَ جَميعِ الأمراضِ وَضَامِدَ كلِّ الجراح. يا مَنْ شَفَيْتَ المخلَّعَ وأَوقَفْتَ نَزْفَ النازفة، وأَعْطَيتَ رُسُلَكَ القدِّيسينَ السُلطانَ، وَقُلْتَ لَهُم: باسمي تُخرِجونَ الشياطينَ وَتَشفُونَ المَرْضَى وتَفتَقِدونَ المتَضَايقين. أنْتَ، يا ربُّ، بِنِعْمَتِكَ وبِمَراحِمِكَ الغزيرة، أَرْسِلِ الصِحَّةَ والشِفاءَ والعَزاءَ

الله الّذي اختار إسحق، وخلّص يعقوب، وأعطى سليمان المُلكَ وجَعَله بحرَ الحكمة، وشَهَرَ حُبَّه في دانيال، وأعطى لأطفال آل حننيا الذكاء والفهم، واختار إرميا من الحشا وجعله نبيًّا عظيمًا. المسيح الّذي قال لرسله: «دعوا الأطفال يأتون إليّ، فإنّ لمثل هؤلاء ملكوت السماوات» هو يضع يمينَه عليك، وتَحميكَ رحمته من الشرير، ويعطيك عقلاً طاهرًا وقلبًا نقيًّا

يا ربّنا يسوع المسيح، أنتَ مَن قُلتَ لتلاميذك: أيُّما بيتٍ دخلتموه أعطوه السلام. أعطِ يا ربّ أمانَك وسلامَك لهذا البيتِ وسكانه المؤمنين، واختُمهُم بصليبك (+) المقدّس من الشرّير وقوّاته، يا ربَّنا وإلهنا لَكَ المجدُ إلى الأبد.آمين.

أيّها الربّ صانع السماء والأرض، بارك (+) هذا المكان وبارك الّذين يستفيدون منه بتشييد بنيان فيه. لتَحُلَّ بركاتك في كلّ ما هو لهم. هَبْ طهارةً لنفوسهم وصحّة لأجسادهم. وأهّلهم، أيّها الصالح العذب والمحبّ البشر لأن يبدأوا عملهم بنعمتك ويبنوه بمساعدتك، إذ يحفظهم ملائكتك القدّيسون من كلّ ما يؤذي النفس والجسد، وتبارك مساعيهم وصُنعَ أيديهم. فإنّه

أيّها الربّ الإله، خالق جميع البرايا العقليّة والحسيّة، وصانعُ السماويّين والأرضيّين وما تحت الأرض، يا من تمّمت كنيستَك على مثال بيعة الأبكار المكتوبين في السماء الّذين يخدمونك ويخدمون ابنك الوحيد وروحَك الكليّ قدسُه، إرتضِ أن تظلّل يمينُك (+) القويّة هذا الصليب (أو هذه الإيقونة) وتباركه (+) وتقدّسه (+) لعبادة اسمك المكرّم، حتّى إنّ جميع الّذين

أيّها المسيحُ ربُّنا، يا مَن ملأتَ المسكونةَ راحةً لذيذة بقوّة صليبك المقدّس، بارك (+) بنعمتك هذا الزيت واجعَله لجميع الذين يُمسحونَ به وسيلة لنقاوة الحياة ولِصلاحِ السيرة وعذوبة الرائحة. آمين

يا خالق المياه وصانع كلّ شيء، بارك هذه المياه بقوّة الروح القدس، وهب الّذين يستعملونها بشرب أو إغتسال أو رشّ أو بأي استعمال آخر، أن تكون لهم لصحّة النفس والجسد، ولزيادة الخير والبركات السماويّة لمتّخذيها وبيوتهم وبساتينهم وكلّ موضع توضع فيه. فليكن مباركًا ومقدّسًا ومطهَّرًا هذا الماء، بسلطان الكهنوت الإلهيّ وبقوّة الثالوث الأقدس، الآب (+)