زمن الصوم

القراءات: فيلبي ١: ١-١٣؛ يوحنا ١٢: ١٢-٢٢ “ها هو العالم قد ذهب وراءه” (يو ١٢: ١٩) بعد مسيرة زمن الصّوم وأسابيعه الغنيّة بالآيات والشّفاءات الجسديّة والرّوحيّة، نَصِل اليوم إلى أحد الشّعانين الّذي يلي سبت قيامة لعازر. ونجد أنّ جموعًا كثيرة تبعت يسوع لأنّها سمعت بأنّه أقام لعازر من الموت. لذلك اغتاظ الفرّيسيّون وقالوا: “ها هو […]

القراءات: ١ طيموتاوس ٥: ٢٤، ٦: ٥؛ مرقس ٢: ١-١٢ “رأى يسوع إيمانهم، فقال للمخلّع” (مر ٢: ٥) إنّ الكلمة، أي المسيح الّذي “كان مع الله، وكان الكلمة الله” (يو 1: 1) قد أخبرنا بكلّ ما سمع من أبيه. نجدُه في إنجيل اليوم “يُخاطب الجموع بكلمة الله” (مر ٢: ٢). وكما تأمّلنا الأحد الماضي بمحبّة

القراءات: ١ طيموتاوس ٥: ٢٤، ٦: ٥؛ مرقس ٢: ١-١٢ “رأى يسوع إيمانهم، فقال للمخلّع” (مر ٢: ٥) إنّ الكلمة، أي المسيح الّذي “كان مع الله، وكان الكلمة الله” (يو 1: 1) قد أخبرنا بكلّ ما سمع من أبيه. نجدُه في إنجيل اليوم “يُخاطب الجموع بكلمة الله” (مر ٢: ٢). وكما تأمّلنا الأحد الماضي بمحبّة

القراءات: ٢ قورنتس ١٣: ٥-١٣؛ لوقا ١٥: ١١-٣٢ “وأسرع فألقى بنفسه على عُنُقِه وقبّله طويلًا” (لو ١٥: ٢٠)   تدعونا الكنيسة المارونيّة في الأحد الرّابع من الصّوم إلى أن نتأمّل في إنجيل “مثل الابن الشّاطر”. تُذكّرنا هذه القصّة بذواتنا وبنوعيّة علاقتنا بالله. فأحيانًا نُشبه الابن الشّاطر وأحيانًا أُخرى الابن الأكبر. والمسيح من خلال هذا المثل

القراءات: روما ٦: ١٢-٢٣؛ مرقس ١: ٣٥-٤٥ “أتاه أبرص يتوسّل إليه، ساجدًا” (مر ١: ٤٠)          تدعونا الكنيسة المارونيّة في الأحد الثّاني من الصّوم إلى أن نتأمّل في آية شفاء الأبرص. والمُلفت أنّ يسوع قبل أن يأتيَه الأبرص، كان يُصلّي: “قام قبل طلوع الفجر، فخرج وذهب إلى مكانٍ قَفْر، وأخذ يُصلّي هناك” (مر ١: ٣٥).

القراءات: روما ١٤: ١٤-٢٣؛ يوحنا ٢: ١-١١ من وليمة عرس قانا إلى وليمة عرس الحمل إنّ زمن الصّوم هو زمن العودة إلى الفردوس، وزمن التّغيير والتحوّل في حياة الإنسان المؤمن. فوحده الإنسان بين كلّ خلائق الأرض يمكنه أنْ يقفَ ويُسائلَ نفسه، ويقيّمَ سلوكه. والصّوم هو هذا الإنذار الّذي يُذكّرنا بأنّه “ليس بالخُبز وحده يحيا الإنسان